15 فبراير

إنجلترا، عام 1599.
لندخل إلى عالم إحدى الشخصيات الرائدة في التاريخ: الملكة إليزابيث الأولى، ملكة اللؤلؤ، وأيقونة العظمة في إنجلترا. ملكة تحدّت التوقعات، وحكمت بعزيمة، وقادت عصراً ذهبياً لمملكتها؛ من إقامة علاقات غير مسبوقة مع الشرق، وفتح أسواق جديدة في تجارة التوابل، والسكر، الأسلحة، إلى تمويل رحلات إلى العالم الجديد. كان عهد إليزابيث، بداية لعصرٍ جديد من الإسكتشاف والتوسع.

أطلقت الملكة صيحات جديدة في الأزياء، وفي الفنون والموسيقى. كانت حياتها مليئة بالتناقضات: رفضت الزواج، وحطّمت المعايير، وتركت إرثاً لا مثيل له. أما هداياها إلى الحلفاء السياسيين، فأخذت أبعاداً مذهلة بإرسال هدية دبلوماسية إلى السلطان العثماني، محمد الثالث- آلة موسيقية عجيبة أصبحت حديث الأقاليم!