جاسم معراج
جاسم معراج خطَّاط من مواليد الكويت، حصل على درجة البكالوريوس
في الهندسة الكيمائية من جامعة الكويت عام 2005، دَرَسَ فن الخط في
بدايته على يد الأستاذ وليد واستكمل تعليمه في إسطنبول حَسَب الأصول
التقليدية المتَّبَعة في هذا الفن على يد الأستاذ الخطاط داوود بكتاش والأستاذ حسن جلبي منذ عام 2002، ونال الإجازة منهما في خطي الثلث والنسخ عام 2007 . استكمل دراسته في الأردن في كلية الفنون والعمارة الإسلامية حيث نَالَ الماجستير في تخصص فن الخط عام 2013
لطائف المصاحف
مصحف ابن الأكوع نموذجًا
إنَّ أكبر نقطة تحول في تاريخ فن الخط العربي هي نزول الوحي الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ إِسْتَوْجَبَ على المؤمنين أنْ يَتلقوا هذا الكلام بتقديرٍ وتوقيرٍ تعظيمًا لشعائره، وتسليمًا لإعجازه وإيقانًا بـأنَّه كتاب “لَا يَـأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيد ٍ” في هذه المحاضرة سيتم التطرق إلى جمَاليَّات المصاحف وما تُخفيه من لطائفٍ وحكايات وبالأخص المصحف الذي خَطَّهُ عبدالله بن الأكوع من ضِمنِ مقتنيات دار الآثار الإسلامية، كُتِبَ هذا المصحف بخط نسخ اعتيادي، لكن ما مَيَّزَهُ عن باقي المصاحف تفاعل الخَطَّاط ابن الأكوع مع الآيات والتعبير عنها بطرقٍ متنوعة